التربية الاسرية واثرها في وقاية الابناء من انحراف الافكار

التربية الاسرية واثرها في وقاية الابناء من انحراف الافكار

ان المتتبع للحال اليوم الذي تمر به الامه بشكل عام هو التغيرات السريعة المتلاحقة
التي طرأت على الاسرة والفرد بشكل عام واضحى للافكار المتلاطمة دور في حياة
الفرد وتغير مساره الى الاحسن او الاسوأ وما نسعى اليه هو الاحسن بألتاكيد ولذا
كان على الاسرة دور كبير في تحقيق هذا الجانب المهم في حياة الابناء وابعادهم
عن الظروف المهيئة للانحراف الفكري او المنهجي كرفقاء السوء ووسائل الاتصال
الهدامة والدعم المالي غير المعروف ومصدره وسببه ولذا لزاما على الاسرة المتابعة
الدقيقة والدائمة للابناء ومتابعة النمو الفكري والاجتماعي والاخلاقي والديني لهم
وتوجيههم الوجهة الحسنة والمثالية التي يرضى عنها المجتمع والاسرة على حد سواء
ومن هنا نرى اهمية الاسرة ودورها الفاعل المؤثر في عملية التنشئة الاجتماعيـــة .
ان غرس حب العمل وقيمته مهما اي كان حجمه في نفس الفرد ذات اثر في حيـــاته
عندما تشجع الابناء على العمل تساهم في قضاء الفراغ الذي قد يدفع الشباب الى
سلك مسالك لاتحمد عقباها وتساهم في القضاء على البطالة والفقر والفراغ .
كما يجب على الاسرة البعد عن القسوة في التعامل والمعاملة مع الابناء او التدليل
الزائد الذي يؤدي الى نتائج عكسية في حياة الابناء فالوسطية في التربية هي
المعيار الامثل لنجاح جهود الاسرة في تحقيق التوازن في شخصية الابناء .
فيجب علي الاسرة الحرص التام على الابناء وبناء الشخصية من جميع الجوانب
وابعادهم عن جميع المؤثرات التي قد تنحرف بهم عن طريق الصواب وتؤثر في
شخصياتهم وسلوكهم وهذا جزء بسيط مما يجب على الاسرة تجاه الابناء ولكنه
الاهم والاقوى تأثيرا في تشكيل شخصية الفرد في المجتمع .

تقبلوا تحياتي ,,,

انا معك بكل ما حكيتيه شكرا لك على كل الاضافات
تقبلي مروري
المشرفه العامة
رائعة الجمال

فراشه

تشكرين على الموضوع
الرائع